الخميس، 23 ديسمبر 2010

متناقضة الاحوال



اعود انا وقلمي من بعيد ......من صفحات كنت كتبتها في عشق وهوي وجروح ليس لها دوي .....
اعلن عن نفسي مندهشا من احوال انثي لم اجد لها مثيل او تفسير منطقي يقنعني ما كونها .....
فهي مرحة مبتسمة تعبث كالاطفال ...وجميعنا نهوي الاطفال فكيف لا اهواها ...؟؟؟
لا تحمل من طباع الجمال كثير فهي انثي عادية جدا ولا تختلف عن الآخرون في شئ الا اني اري انها مختلفة عن الجميع وان كان وجودي ليس كافيا في ان يبرز جمالها ....
متناقضة مختلفة فكيف معها تشعر بالامان والدفئ والحنان كانك وجدت ضالتك المفقودة ..؟؟؟
ثم ينتابك شعور بالغدر والخوف من ان تهجرك وانها غير قادرة علي تلبية سعادتك المنشودة؟؟؟؟
احتار بين سطوري فكيف لي ان اصف انثي لا تعرف نفسها ...فكيف ساصفها تلك المجهولة؟؟؟
كلامها غريب حين تتكلم تشعر بسعاده غامرة من تلك البساطة الرائعه ولكن تقتلك تلك الكلمات اللازعة الجارحة
التي تكون نتيجة عن افكار واهية شيطانية متملكة فكرها .....وتحاول ان تقنعني انها( صراحة) .
تفهمها بسهولة برغم ما تفرضه حول نفسها من قيود وحين تخبرها بذلك تتعنت وتقول لا احد يفهمني برغم ان احوالها مثل الكتاب المفتوح ....
تهوي التضاد تقول انا لا اعشق السرعة في الحب ...وتضيق زرعا بالعشق الملل الخالي من الشغف ....
لا اخفي اني انجذبت الي هذا التناقض العجيب ....لا اعلم هل دافع للتغير ام التعبير عن النفس في كل مكان ...؟؟؟
فاقحمت نفسي معها ولا اعلم كيف اهوي انثي لا تعرف
هوية نفسها فهي حائرة بين افكارها التي تدعي بها العقلانية برغم غرابة تلك الافكار .............
كنت احاول الهروب من دوامة الزكري فطاوعني قلبي وعاندني فكري ولكنه انبري الي امري ان نعيش من جديد
في حالة حب...فقد اشتدت علي نفسي المحن وصار حزني بحرا ترسي به عواظم السفن من كوني اعيش اسير زكري
لحبيبة كانت ...ساورتني فكرة ان الحب لا يأتي مرة واحدة فقط واقنعت نفسي ان مازالت الفرصة قائمة
ان اهواها رغم تناقصها ولكني للاسف لم وان اسطتيع و ايضا لا تسطتيع
فهي تقول انها يجب ان تعلن مشاعرها كلمتها في اختياري ولكن اعلنت مشاعرها كلمتها لاستبعادي عن
ذلك المكان ....مكان كنت اتمني ان اكون له حارس ....وان احميه من اي خوف وهاجس قلبك الجميل سيدتي المتناقضة
كنت ارسم لوحة سعادتنا مبتعدا عن كل ماضي وكل تناقض علي اوراق من الخيال المشرق...
اقول حياتنا هناك خارج تلك البلاد اولادنا فرحة تعم المكان ....
افكار تسوارني ولا اجد لها تفسير فكيف تجد انثي في مكان ما رجل يحاول ان يهواها بكل طاقته
ويسخر لها ما اوتي من قوة واحلام ...وحين وعدها بالحب وضع روحه مقابل لوعده ان تخلي عن احدهما يتخلي
عن الاخر .....رجل كان سيملأ ايامها بحب جميل مختلف تملأه الاثارة والمتعة .....
ثم تقول لا لا اريد ...لا لن اسطتيع .....
سيدتي متناقضة احوالك ولكن الحياة تسير وانا لم اكن لكي عبد او اسير ....فكنت ومازالت للعشق امير .....
ولن استطيع ان اتخلي عن رومانسيتي الرجولية التي تتمناها اجمل النساء .....وستظل لي قصص وحكايات تروي
كل صباح ومساء ....
لم يحن الوقت حتي يقولوا رجل قد كان فمازالت امتلك بين يدي زمام الزمان كي اعيش مع تلك او ذاك
فجمعيهن يتمنون من رجل مثلي الكلام ....ولكن للهوي احكام
ان اميل الي متناقضة الاحوال واترك اجمل واكمل النساء
وفي النهاية لازلت اقف علي بداية الطريق انتظرك ان تتخلي عن تناقضك واحوالك الغريبة وتاتي معي لنسير بدنيا مختلفة عجيبة جميلة
لن ادعي اني ساهواكي في صمت ولكن ساقول اني مازلت احمل لكي في قلبي مكانة مميزة وساكون حزين ان ازيلها
.
فدعينا نكمل ما كتبه لنا القدر ....................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق