الاثنين، 20 ديسمبر 2010

فتى الأحلام يقول لقتاة الأحلام

الحيـاة بين الناس مابين مدعى للنبـوءة ومدعى للنبوة ومدعى للفن ومدعى للحقيقة ومدعى للقوة ومدعى للحب ومدعى للثقافـة ومابين هذا وذاك قليـل منهم صادقون.
بعض الناس سقط صــريعا هذا من الواقع العام وهذا من رئيسه فى العمـل وهذا من زوجتـه وهذه مـن زوجها وهذا مثـقل بالواجبات المـدرسية وأخر بالبحثية وأخر بالهموم الإجتماعية والناس تبحث عن مخلص لمشـاكلها ولن تجد.. وأحـلام الناس إنحسـرت فى إنتظـار المفاجـاءة عنـدما يفتـحون جهاز التلفزيون فيجدون القدس قد تحررت وأنهم أصبحو ينتمون الى دولة ترعى حقوق الإنـسان ولا يزال الكثير من الناس غارق فى أوهامه ليكون أضحوكة للأعداء.
ولأنـنا فى بـراح عصر الكلام العربى وليس فى عصر الأفعال وبما أننا أدعياء سأحاول فى الكلام المبـاح والتعبير عن أننا لا زلنا لم نفقد ملكة التعبير الرومانسى عن مشاعرنا.. فهيا بنا ندعى الحـب والشباب والغـرام بديلا عن النواح هذه المرة.

لكل منا فتـاة أحلام أو فتى أحلام فى داخله يتمناها أو تتمناه وهى أو هو غير موجود ولكنه شعور داخـلى بمواصـفات خاصة داخلنا وبأمنيات تختلف من شخص لأخر وكلها أمنيات فى محاولة لتجميل الواقع وجمـاليات التعبير ولأن واقعنا مليئ بالمحظورات فإن الفتى سيتكـلم بحرية والفتاة ستتكلم وهى مقيدة بأسوار التعبير وبما أن السابقون فى الشعر وكافة مجـالات الأدب لم يتركوا كلمة جديدة لمن بعدهم عن التعبير الراقى والبليغ للمحبوب إلا أننى سأقـدم لكم تجربة كتابة شخصية أقول فيها لفتاة أحلامى شيئا أدعى أننى فيه أختلف عمن سبقونى وبالطبع فإن فتاة أحلامى الرائعة سوف ترد على كلماتى وسأتقمص كلا الدورين مع رجاء أن يظل الموضوع حصرى على مدونة سور الأزبكية.

  • فتى الأحلام يقول لــ فتاة الأحلام
كـم نظموا أحلى الأشعار
كـم عزفوا بناىً وجيتار
صدقوا أحياناً
أو كذبوا
نثروا أحلى الكلمات
قطعوا أوهام المسافات
نسجوا فى حبك أشعاراً
ألآماً عشقاً وأهات
عبروا من غير شراع
فتناءت بهم الشطآن
خاضوا فى رسمك وهماً
نظمـوا فى حسنك غزلاً
قطعوا كل زوايا الجسد
اللامحسوس
دون إستئذان
لكنى أحببتك حبا
حباً لم يعرفه زمان
حبـاً
لم يحدوه مكان
حبـاً فوق خيال الشعر
أعجز إلهام الفنان
  • فتـاة الأحلام تقول لــ فتى الأحلام
تراءى من خلف الأسوار خيال
لا يعرف للـجبن طريقا
لا يدرك للوهم حقيقـة
لا يبسم إلا بطريقـة
تبقيني للخلد شقيقـة
.....
أضحيت أرسم أوهاما
وأبارز ليلى وتهامة
وأخط على الرمل الممدود للحب حدود
.............
أمسيت أنادي مرآتي
وأشاركها في فرحي مأساتي
أترانـي نائمة في الأحلام ؟
وأصارع إحـساسا يبدعه الفنان ؟
أتراه دخل في عقلي شيطان !!
................
من هناك ينادي القلب المحزون
أنا عشق لا يدركه جنون
أنا مسمار نزار..وصرخة انتصار
أنا طفرة من حـلم مخزون
............
ألبسني للقلب سوارا
واقبلني ريحا وإعصارا
وإن غفت الجفون نهارا
فاحضني الحلم الجميل
مرارا مرارا وتكرارا ..
-------

هناك تعليق واحد:

  1. تحياتى
    كان يجب على أمانة النقل أن نكتب أن هذا الموضوع بكامله منقول عن مدونة سور الأزبكية للكاتب خالد ابراهيم وعنوان مدونتى كالتالى
    http://khaled-ibrahim.blogspot.com
    خالد ابراهيم

    ردحذف