قابلتها من سنة تقريبا
في الخمسينات من عمرها و استاذة جامعة اتخرجت من جامعة اوكسفورد و اشتغلت في التدريس من ساعهتا
كان قبل حفلة الهالويين لما اتعرفوا على بعض
كان عاجب اوي استاذة الجامعة اللي بتعملة الشابة التلاتينية و اللي بتقولةكانت بتسمعها باهتمام و من وقت لاخر بتبص في عينها و
طول السكة كانت الاستاذة بتسأل اسئلة كتيرة مع ان دي كانت اول مرة يتكلموا مع بعض
وصلتها عند البنات و قعدت معاهم كام يوم كانت كل يوم الصبح بتيجي مخصوص عشان تفطر معاها و تتكلم و تبص في عينها و على ابتسامتها
فهمت الشابة ان الاستاذة حسيت حاجة ليها ...شافتها في عيناها و كلامها مكنتش عايزةتصدق في الاول
كان فرق السن اللي بينهم اكتر من 20 سنة خلاها تعتقد ان مش ممكن يحصل ابدا
و بعد كام مرة ادركت انها أخطأت لما افتكرت كده لان السن مش ضروري يفرق
لم تستطع الشابة ان تخفي احساس بالإرتياح و الامان في حضورها و جذبها لون عينينها الازرق و جمالها الذي لم ينقص منه الزمن كثيرا بل زادها العمر شارم اخر و في احيان اخرى كانت بتحس ان الامر لا يمكن ان يصل بها لعلاقة حب و علاقة كاملة مع تلك السيدة ممكن يكون حنان لكن انها تكون معاها في السرير ده معرفتش تتخيلو
البنات اخدوا بالهم باهتمام الاستاذة و في يوم الهاوليين قامت كل واحدة تعمل محاولاتها عشان يخلوها ترقص معها
لم تمانع بالعكس رقصت معاها و رأيت الشابة ان حياؤها و قدرها كاستاذة جامعية يمنعها ان تقترب و هي بترقص معها و في نفس الوقت هي كانت مشاعرها متضاربة فمن ناحية لم تتخيل من قبل ان يكون لها علاقة بأمرأة تكبرها بهذا الفارق و من ناحية كانت تلك انسانة قد بدات تجذبها على مستويات كتيرة
مرت احداهن من خلفها وهما بيرقصوا و دفعتها نحوها و هي تضحك و هنا اقتربت السيدة منها و لكنها تدراكت و حاولت ان تبتعد فمنعتها و قربتها اكثر ...و بعدين مش لازم بقى اقول
اللي حصل في الرقصة
كان احساس بالذنب في الاول انها اية ده زي امي لكن لما بعدت عن الشكل و قربت من اللي جوة اختفى كل دهمن حق اي اتنين يختاروا بعض لا العمر و لا النوع و لا اللون و لا اي فرق ممكن يمنعهم عشان في الاخر في روح بتختار روح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق